الأربعاء، 19 سبتمبر 2012


أكتُب عنك ، لأنّك تسكنني ..
وأنا أريدُ بطريقةٍ ما أن أحررُني منك ..
أكتُب لأوقض النصوص على أصابعي الغافيه..
أكتُب لأنفضَك من أطرافها على السطور الساهيه
لكنّ كلّما كتبتُك ،
تمسي الحروف حقل توتٍ وياسمينه باكيه
وردة حمراء بين دفتيّ كتاب شاعره
تصبح طائرًا يغادر غصن شجرة عاريه
ويحطّ بقلب صبية سمراء صافيه
تسكنني مرةً أخرى ،
وبدلًا من أن أتحرر منك أتورطُ بكَ أكثر
وأحبّك أكثر وأكثر وأكثر ..
يامن سكنتني مع القافيه

شمس
أنا ابحار قافيةٍ
مرارات الاسى سفني
أنا أمرأة بلا وطن
جعلت قصائدي وطني


شمس

سأبقي الفوانيس موقدة في عرس الصباح
وابقي العطر ثوبي في ليلي وفي نهاري
وأسأل عن عاشق صاحب حرفي
في زمن الاغتراب
وعن همسات كانت تنام بحضني نشوى
مازال وقعها اللجوج يقض أحلامي
تريث ايها الوجع السريع
مات قلبي قبل مغيب الهلال

شمس

أنا لا احبك شاعرا
بل عاشقا قلق الضمير
تبكي الهوى شوقا
محترق القلب ولهان
تصرخ احبك كالاعصار
في الافق البعيد

شمس
-
الشوق يعصرني اليك
يجالسني الفرح الكذوب
اني اموت صبابةً وتعطشاً
أني اذوب


شمس

يا زهور البوفارديا ......متِ
وضاع عطرك خلف الضباب
لما استفردوك بأرض عجوز
وتسائلتِ من سيأخذ
ثأرك ذات صباح
الا تعلمين أن الرجال قليل
تعالي احتضنك بين جناحي
كالحمام
تعالي نرسم صمتاً طويلاً
صمتٌ بليدٌ دون حراك

شمس

عام
لم نلتقي...أنت هناك وراء مدن الاوهام
في بلد حف به الموت
وأنا اسأل.. وأبحث.. واسمع ...وانام
أستنفذ صبري واجرٌ غدي المجهول
فيهرب مني الى ماضيك المعسول
أيامي تنخرها الاهات
هل ستعود؟

شمس
لم تزل هذه الروح سرمدية العشق
مغرمة بأنتهاك نجوم الليل
بين عرس البنفسج والياسمين
في الليل يجتمعان الحلم والحقيقه
وفي الليل نقرأ تراتيل العصافير
وهذه أنا اطل من البوح خلسة
اودع اخر زورق عشق غادر منذ قليل

الأحد، 2 سبتمبر 2012

 الى اختي التي تحررت من سجنها
 بعد ثلاثين عام

قيثاره سومريه

علي جسر مهجور
وقف يناظرني
سألته.. ما رأيت؟
قال
قيثارة سومريه
اضاعت عازفها
تبسمي يا أبنة المجد
ان لهت بك الاحزان
انادي عليك من هنا
عودي
هدئي القلب المعَّنى
الهمس والشعر والأمان

ملهمتي فأصدحي
وزيدني من جديد
قد مضى العمر وأستنامت
عواصف الحزن واليأس
البليد

ملهمتي تعالي حدقي
فهناك جزيزة  الشعر
والطرب السعيد.
خذ يدي وسر بقلبي
أيها المتسمرعلي
جسرك الحزين

شمس القسي

2-9-2012