الجمعة، 19 أكتوبر 2012

انا امرأءة سكنت الغربه
عاشرت ارصفة الوحشه
نثرت ابجدية العزله
اخترعت الف وسيلة ووسيله
حتى تعودت هجرك

شمس
أرحل خلف الموج
طفلةٌ أبكي
يمسح الرمل دمعي
أطوف السماوات
أداعب أشعة الشمس
أوزع الرسائل

انتحب بين الحروف
وليس لقلبي سوى
الوجع

شمس

تسألني بعد هجر
كيف عيوني التي كانت عليك غاليه
هل ما زال ينام بين احداقها ليل الباديه
عن شتلة البنفسج تسألني
هل مازالت قرب القلب غافيه
لم يبقى من هوانا وبقايا حبنا قافيه
لم اعد اراك في كل زاويه
لا في عيوني ولا مع البنفسج
لم تبقي من قصور الرمل باقيه
لكني لم ازل طفلة عاشقة باكيه

شمس
لعينيك كلي إشتياق
ارتجى وصلا
قتلني الفراق

شمس
يا أيها الطالع مثل الاحجية من قلب الايام
يا أيها المسافر فوق الشوك مع الاوهام
يا سيد العشاق يا سيدي المغامر
يا سيد العطر الذي يستبيح البراعم
يا سيد الثلج والمطر والملاحم
انت العقد والجيد وسر الخواتم

اتيت اعلمك الهوى
وسر المواسم

شمس

بغداد والعاشقه
 
بغداد تناديك عاشقهٌ
في يدها ورود وفي قلبها عتاب
بغدادية الهوى أنا
رقصت لشدوي غصونها
وبعضها مرتاب
وعشقي امسا مثقلا كما النخيل
تثاقلت ارطابُ
لم أأنس بعاشق
فعمري الموج والابحار
دون جوابا
يا ساكني بغداد
كيف دجلة
هل جفاها السنا وتفرقت احبابُ
أين الحالمون بعزهم
امجادهم وهم لمِسنَ ترابُ
المتوشحون قصائدي وملامحي
ناديتهم فقلهن جوابُ
احببتك بغداد فهل احببتني ؟
هل كان وعدا صادقا ام كان وعَد كِذابُ
يا دولة العشق التي ناديتها
اتغلقين بوجهيَ حبيبتي الابوابُ
تبكي العيون
يعانق دمعها متوجعا اهدابُ
ولوعة في هاجسي
تسري كما اسري أنا
متاعي بعض مواجعي
تلهبه الاسبابُ
وبعض منه ثائرٌ هو لم يزل
فيه الرجاء مشوش مستبعٌد اعتابُ


شمس
كيف احدثك عن الليالي البطيئات
عن حزنها الطويل الثقيل
عن الضباب ينهش القلب
عن الوجع في ظلمة المساء الحزين
كيف؟

شمس

سأغدقُ العطايا والـــهدايا
على عرافة الحظ العجوز
لتُرجعك اليّ سجين الـبخور
تقْــرأُ كُــفـوفَ المـسافات
بتعويذة أو بسحـرٍ لا يزول
سأنثر بنفسج على قلبك
بـهمسةالـروح حـــروفًا
أوداوي وجع الحبّ فــيكَ
وأُعْـــلنُ صَــهيـل الـمَـطر
في وجه ابوابك المُــقْـفلة
كي تعود
هل تعود


شمس

الأحد، 7 أكتوبر 2012

كنت قد كتبتني

لا تعجبي ان تمرد عليك
 برغم كل الذي كان
ولا تحزني …
الحب الكبير يخيف رجل
 ما عرف حب امراءه قبلك.
ان ينسحب كي يحمي رجولته
 من اغداق انوثتك
وليتداوى من تلاشيه فيك.
لكني لا اعرف رجل شفي
من سرطان الروح بتناول اسبريني.
يا اسطورتي … وذكرياتي .
وقصتي . سرقتني من نفسي ..
ردني ..ردا جميل
أن اكبر الخيانات النسيان .
كنت قد كتبتني

بالمواعيد التي تنتظر احبابها ..
 بالاحباب الذين
اضاعوا حقائب الشوق …
بالمحطات التي نست عناوين قطاراتها ..
 بالقطارات ...وبواباتها
التي تفضي جميعها اليك
بمقصلة اشعارك بمدك... وجزرك
في ثلج تشرين كتبتني .
في السماء بين الغيوم
على كل الورد وعطر الزهر كتبتني .
على سطح القمر وفي ضوء النجوم
رسالة بفم الحمام كتبتني.
في مفتاح شقتك وعلى الجدران
على شراشف السرير كتبتني.
كتبتني باليد التي قتلتني .
بكل الحب ولاحب
وبكل الذي وهبت ونهبت كتبتني .
عن كل ما اعطيتك كتبت …
لكن
نسيت ان تكتب بانك قد مت قبل
 وبعد ما كتبتني …
فهل ياترىمحوتني مثلما كتبتني ؟
مثلما كتبتني؟

شمس القيسي
30-11-2009

كـصقيع الثلج يصفعني الحنين
أتوق وجدا ان لا اراك محفوراَ بذاكرتي
كم تمنيت أن أرفـض بإسـمك التكهن
دون ارداتي تقمصت منك اشيائي
وبات الرحيل عنك كل التمني
تقصيت بثقل الهموم عن حلول
اوربما وهم خيال يبعدك عني
فلا استمال القدر لصوت ندائاتي
ولا عن بعدك استطعت الصبر
والتخلي

شمس
لوعة الهجر


أتيت إليك مشتاقًة....
أشكي لوعةَ الهجرِ .
ودمع العين يحرقنى
وماء النهر يجرفني
اغادر بين أحزانى
وبين مواسم الغدر
وطني اين... القاك
نثرت اليك اشواقي
وقلبك دائم السفر
رحلت الملم الماضي
بقايا الحرف والنثر
تعال الي كي نبكي
بساتين من الزهر
هل تقلبت في ليل
على وجد ومن سهر
يفززني على عجل
غيابك دونما عذر


شمس

كم يحلو لى ...السهر معك
فارتشفك على ايقاع
قصيدتي
تجول حروفك في عيناي
فتسرى كطعم القهوة في فمي
وايماءاتك بين مشاعري
تهمس ... فأستفاق القلب خافقا
ويغمره حنين لانه بك
يذوب...ويذوب....ويذوب

بـجفن العيـن تنام أدمعي
بتمثيــل السعادة أكتــب وأثنــي
عجبـــتُ كــــم أنتظرتك
ولم تعلم بغيابك قد غاب أمني
رفقــــــاً أيــها القلب .. لا تصـــــرخ
تأنُ بأضلعي .. وتأبـى التدني

شمس

لم اعلم نبوءة السماء
وكل ما تمنيت بعمري
أن تكون يا حبيبي
نبوئتي وقدري
تعجبت لقلبي
سنين عنك يبحث
لم اعلم أنك أمام ناظري
كــابرتُ عن ذكراكَ 
والعمر يمضي
فلا الروح تهدأ
ولا الليل يسري

لا تغضب ..
إن حملتني بأحلامكَ
وخرجتُ من سحر عينيكَ
كبرق
إن صففتَ خصلاتَ شعري
وأحرقتُ نعومة أناملكَ
كنيران
قبلكَ أغرقتُ قلبي بالعشق
ورست خيباتي على الموانئ
قرب الشطآن

شمس
لأنك

أكتُب عنك ..
لأنّك الضحكة الأولى للحياة
وشهقة الموت الأخيرة ..
لأنّ العالم كلّه مُنفى وقلبك وطن ..
لأنّ العمر غُربة وعينيكَ انتماء ..
لأنّ صوتك يسقطُ على مسامعي
كزخات مطر ربيعية
كنبضة تتلحّف قلبي صيف وشتاء
كنجمة غابت في سابع سماء ..
لأنّك وشم فراشة على ظهري ..
لأنّك خطٌ بين خطوطٌ يدي المُتعرجة ..
لأنّك هدبٌ يحوّط عيناي ..
حديثٌ صامت أختزلهُ بقلبي ..
حكاية أقصها لصحبي
همهمات قصيدة على ثغري ..
ودمعة تختبئ خلف أحداقي ..
ولانك... ولانك... ولانك... الى ما لا نهايه

شمس
أسامر الليل حلمي
وأناغي الصبح شوقي
وفنجان قهوتي يهذي
ترى أين انت يا سيدي
طعم شفتيك يصرخ
متى نلتقي؟

شمس


عمرت بساتين الورد عاشقي
زرعتك بين القرنفل والبنفسج
واوصيت الفراشات تقبلك أميري
أستسقي الرحيق من خدر لهفتي
أتوق اللقاء حبيبي
وبين ألأحضان أرتمي

شمس

أقبِــــــل ..وقل صباح الحب
يُسرع بقربكَ القلب بالنبض ..
مشتاق اليك كل مكنون
أقبل...وكن هنا بالقرب


يا أملي
اصابح الليل
علي وجل... احدثه

اسامر ضحكة منه تقتلني
هذه العيون باتت وحدها وطني
ودمع العين امسى وحده قدحي
اسامر الليل على أمل
ان لا اموت ميتة الغجرِ
بكت روحي على روحي
في موسم مظلم ضجر

وسألني العشق من جديد
فأتفقنا
منك الوفاء
ومني القصيد

شمس
يا لك من عاشق قليل مثلك في الناس
يا من تترك في كل شئ مذاق
اتذوق ...واتذوق... واتذوق
فتكتظ بالعسل المذاب
وتنسال

أني سأدون حبك بالتراب
كي اتيه
ويته بي الشوق والورد والانتظار
وكل ذرة تراب تفاجئني عند قلبي
اغازلها...مرةً ...مرتين... ثلاث
أنا ابحار قافيةمرارات الاسى سفنيأنا امراءة بلا وطنجعلت قصائدي وطني  

أسمك في عروقي ساري
ويضئ وان تعبت عيوني
وارشف فنجان قهوتي
وشعري فيك لاهي
لانك يا حبيبي قصتي
ولانك يا حبيبي قصيدي

ولاننا انا وانت والشعر اقارب
على حبي تتستفيق عطور
وفراشات وزنابق
وانت في السراء والضراء حاضر
شمس