الأحد، 7 أكتوبر 2012

لأنك

أكتُب عنك ..
لأنّك الضحكة الأولى للحياة
وشهقة الموت الأخيرة ..
لأنّ العالم كلّه مُنفى وقلبك وطن ..
لأنّ العمر غُربة وعينيكَ انتماء ..
لأنّ صوتك يسقطُ على مسامعي
كزخات مطر ربيعية
كنبضة تتلحّف قلبي صيف وشتاء
كنجمة غابت في سابع سماء ..
لأنّك وشم فراشة على ظهري ..
لأنّك خطٌ بين خطوطٌ يدي المُتعرجة ..
لأنّك هدبٌ يحوّط عيناي ..
حديثٌ صامت أختزلهُ بقلبي ..
حكاية أقصها لصحبي
همهمات قصيدة على ثغري ..
ودمعة تختبئ خلف أحداقي ..
ولانك... ولانك... ولانك... الى ما لا نهايه

شمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق