الأحد، 29 يوليو 2012

خُنتني...أم لم تَخَني؟


تدغدغني ذكراك كما رشفات المطر
يفززني اشتياقي كأنثى النوارس
يثقلني التوجع في متاهاتك أيها الاسمر
تفضحني هذا النوارس وتلك الامطار
وهذا القلب الوجلُ
أوصدتُ الأبواب خلفي
تناثرتْ كالشظايا بعدك
ليس هناك من يرتبها ويجمعها
لم أسأل النوارس والأمطار
لما أتيتَ ولما لم تأتي؟
لم أزل اناظرُ الحبَ في عينيك
يلامس الرمش ويطرق على البابِ
أما آن للشمس ان تمسح الثلج عن عتبة
الأمسِ؟
أما ان للشبابيك ان تُفتَح وتناغي ارتباك الاصابع
لم أخنك..
فهل ياترى خنتني أم لم تخني
مهلا ..ربما في غيابي قد خنتني...
والحب
والعمر والهمسات الأخيره في دفتر الشعري
في بعدَكَ قد خنتَ الهوى وكسرتَ أقلام صمتي
لم أعد هذه الشمس قد أتلَفتَني
قلبي يقول أنهم أشتروك وقد بعتني
أنت تعرف ما في قلبي..
صار القلبُ في حاجة القلبِ
أني أرتجفُ كالبيلسان
ولم تُبقي ضحكة الورد في خدي
حَجزتَ الزمان والمكان
ولربما حضرتَ دون علمي
مخطئةٌ في غرامي لك والجواب
أحُبكَ نكهة القلب
أنتَ أول الصمت وأخر الصمتِ
لعبُ الصَبا نزواتي يومي وأمسي
أخر المكاتيب في العمرِ
أخَرجته من تراب الجوارير نشرته
نثرتُ أسطره وتهجيت
كل الحكايات
كل الذي كان من عشقي
شمس القيسي
28-7-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق