شمس في سرداب
لم تزل احلامنا البريئه
كما هي...
ولم تزل الاوجاع تنام جنبي
كما هي...
يكسر اشرعتي العاليه....
احلامي كما الزهور
حزينه في انيه..
كطفلة شاحبة الوجه
بأثواب باليه
هل سيزهر الليمون
وبالفرح ستغسل
عيوني الباكيه
انا يا عاشقي مهزومة
من شئ
يسمى الحب...
فهل يا ترى
هذا المسمى لعنة باقيه
اسير على سطور
القصيدة موجوعة ...
كأني وهي غريبتان
اسرد لها قصتي ...فما من رجاء
لو لا الشعر الذي يلفني
ما عرفت يوم لغة الاغراب
تعصرني بقايا قصيده
يوم كانت عرس
وباقي سنينها
اغتراب...
هزمتُ بالقبلات التي كانت
دواء...
وعذبها بات مرار
هذه حكاية ما لها حظ
لعاشقة تلعن ايامها الماضيه
شمس القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق