الاثنين، 30 يناير 2012

الراين وحمد

ليل برلين حزين
اجالسه
يلملم بقايا الدمع من وسادتي
ونهر الراين
اسامره
اسائله
اتعرف دجله والفرات؟
اتعرف ليل العاشقين في بغدادي؟
ياراين
اتسمع ؟
ام لاشعر لمن تنادي
ايها الغريب القريب
نحن غريبين قريبين دون وصال
انفاسي تجرحني
امني النفس
ليت ماؤك كان فراتي
ليت تلك البواخر زوارق
كالتي تغفونجوما في ابي النؤاس
وتلك الطيور السود
ليتها حمام زاجل
تحمل قصائدا حبلى باشواقي
ضفافك ياراين جرداء
لانخل يسامرها
وحدائق الشعر اوراقها صفراء
رسمتني بدم بارد
على ضفافك شرفة
بيني وبينك شكوى
للفرات اقدمها
لاماء يغسل وجه دفاترنا
ولا ريح تسامر زوارقنا
سافرت اليك
وفيك جاهلة
حتى حسبتك رونقا
من عطر بغداد
يسافر في دمي
وعلى جبيني قباب مذهبة
تغار منها الشمس والقمر
ياراين
عاتبتك فما افاد عتابي
وناجيتك فما طرقت بابي
حتى بكت الكؤؤس وغادروا احبابي
شاعر ناصري يسافر في دمي
ونوارس الاهوارثكلى ترتمي
انا فوق مياهك مبعثرة
فعمري كلون الغيم
وطعم الماء
وانا والليل وشرفتي
غنينا
( مرينه بيكم حمد
واحنه بقطار الليل
واسمعنه دك كهوه
وشمينه ريحة هيل )

شمس القيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق