الاثنين، 19 مارس 2012

 الفردوس
كم وددت ان تكون
هناك
شبابيك او ستائر
 بيننا
كي اختلس النظر
 لعيونك
او هناك مقعد خشبي
اجلس عليه مثل
العاشقين
او املك حمام يرسل
لك رسائل الغرام
اليوميه
ان اعود مساءا اناغيك
كأي حبيبين
واطعمك الكرز من
شفتيه
ويذوب الثلج الذي في قلبي
حين التقيك
حينها سيولد بقربك الربيع
 بعد رحيل الخريف
ها انا استذكرك حين
التقينا
دون موعد مسبق
متى أدخل الى باحات
الفردوس
وافك احجية عاشق غريب
متى ارحل من احضان
الغيب
واطمئن لحبك دون شك
او ريب
واهيم معك في سفر خرافي
الى مدن الحب
سأبحر
هكذا قررت
وسأفتح نوافذي المضيئه
لعالم الغيب
وليكن مايكون من حبك
هو ذا الحب ... اما حياة
أما موت
وليكن في علمك قد اتيتك
بعد الموت

شمس القيسي
19-3-2012

هناك تعليقان (2):

  1. ودعتك الأمس ، و عدت وحدي

    مفكراً ببوحك الأخير

    كتبت عن عينيك ألف شيءٍ

    كتبت بالضوء و بالعبير

    كتبت أشياء بدون معنى

    جميعها مكتوبة ٌ بنور

    من أنت . . من رماك في طريقي ؟

    من حرك المياه في جذوري ؟

    و كان قلبي قبل أن تلوحي

    مقبرةً ميتة الزهور

    مشكلتي . . أني لست أدري

    حداً لأفكاري و لا شعوري

    أضعت تاريخي ، و أنت مثلي

    بغير تاريخٍ و لا مصير

    محبتي نار ٌ فلا تجني

    لا تفتحي نوافذ السعير

    أريد أن أقيك من ضلالي

    من عالمي المسمم العطور

    هذا أنا بكل سيئاتي

    بكل ما في الأرض من غرور

    كشفت أوراقي فلا تراعي

    لن تجدي أطهر من شروري

    للحسن ثوراتٌ فلا تهابي

    و جربي أختاه أن تثوري

    و لتثقي مهما يكن بحبي

    فإنه أكبر من كبير

    ابداعك فرض كلماته على الصفحات السحرية

    لاحرمنا الله هذه الكلمات

    لك خالص احترامي

    ردحذف
  2. اشكرك جظيل الشكر اخي العالي اسعدتني تلك الحروف يا طيب دامت ايامك افراح وسعادره لك كل التقدير

    ردحذف