الجمعة، 23 مارس 2012

صباي
ووجه امي
المس قلبي
اجس مكان شقاوات طفولتي
بقايا ذكريات تفوح
بعطر الزنبق
يعاودني المي كهدير نهر
في مخليتي
استذكر ركن بيتنا وازقة
في حارتنا
وشبابيك كانت تغلقها امي
اداعب سريري الحديدي
وفراش نثرت عليه اوراق
كتابتي
اقلام رصاص واخرى ملونة
ومكاتيب كتبتها من مخليتي
مره اخبئها تحت وسادتي
ومرة في طيات ملابسي
ارتجف من الخوف
ربما تقع يوما في يد جدتي
اه كم  كانت شقية طفولتي
اركض
اشاكس
اضحك
وابكي
امد يدي  لخيوط الشمس
علها تنقلني
لحقول القمح وربما لبساتين
الورد
واسافر معها للقمرفي مخيلتي
وانتبه من حلم مراهقتي
على صوت صبايا ضاحكات
وانا اقف مترقبه
اخاف ان يهزني صوت امي
حيث الممنوع ... والمسموح
لينقلني من تلك الحكايات
واعود من جديد
لسرير وحدتي
ودفتر خربشت
به بعض من فرحي
وكثير من وجعي
وها هي صور ذاكرتي
تهرب من يدي
تعلن انكساري
تعلن هزيمتي

شمس القيسي
23-3-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق