الأربعاء، 8 فبراير 2012

انا وشاهدي الحمام

تناديني اللهفة
لما الانتظار
وانا ظمأنة من عذابات
العمر
ارويني اسقني نقطه
 تداوي
هجير الهجر
هات لي دفئ  كفوفك
هات لي شروطك
اعشقني ...انا حمامة ظمأ
تنوح...
يا سمو الروح
انت  وسمو الشعر
العشق يا عشيري
لا تعيقه القارات وبعد
السفر
الحب اسطورة بكل الحكايات
ماذا ساحكي لك في رحلة
الانتظار
هل ستعشق مثلي لميعه
وتناغي في الليل زرياب
هل ستناجي العراق
وتكتب عن العشيرة هناك
هل ستسقي الزرع
وتشتري لي الاقحوان
هل ستقبلني من خلف الباب
وتشد شعري في الزحام
يا اكحل العينين
يا اسمر الوجنتين
هل ستحبني كما اريد
ان غضبت ترش عليه
ماء زلال
وتداوي بي الالام
اني من عشتار من بابل
من بغداد السلام
هل ستغازلني بالهمس
مثل قومي الشعراء
والادباء
وتطعمني ,,الشعر بنات,,
خذني الى ربيعك لا تندم
زرني يا عشيري
فلم يعد هناك لي في الغربة
مقام
لا تقف عند بيت من الشعر
لا تنهزم كالجبناء
ولا  تتصور اني انتظر
منك عذرًا
هذا نوحي وتناهيدي
وشاهدي الحمام


شمس القيسي
8-2-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق