الأربعاء، 22 فبراير 2012

لعبة القدر

قد يمطر الغيم الليلة عاشق
وينسى القطرات على مفترق
الطرق...
 قد ينمو الحب كأجنحة العصافير
في رحم المطر،
و تفر المرافئ وتكفر في بواخر
الغربه وتمزق ابتسامة القدر.
وها انا اجوب شوارعها..
قد ارهقني يا سيدي المطر
أبت  بواخري ان تعود...
لا تنتظر ...قد هامت الروح
واعتادت ... تلملم الحزن عند
 شواطئ المنفى...
لا تقف على الارصفه
كي تبحث عن دهاليز...قلبي
يا سيدي سيرهقك الانتظار
ويعتبك بعد النظر...
قد تغرق بين زخات الشتاء ولن
تعرف العوده..
وان مرت السنين وضحك القدر
وعادت زوارقي اليك ..
ثق اني سأعانق السماء..
واقبل النجوم.............
ولربما يقدُ قميصي  من قبُلٍ
على يد ذاك الحبيب المنتظر.
فل اغمض عينيي واتعلق باهداب
حلم ........
ربما من المنقى قد أصل.
وساعطيك مساحة من البوح
ورقصة
يعزف النخيل فيها لعينيك.
يا ايها المنفي كما انا؟
ايها القابع في اقاصي الجنون؟
اشتاق اليك...
ولنغمة السَمر بين شفتيك
الى نكهة العشق الالهي
الي رجل يعبر المسافات
يُجرح غربةالنفس...
يستكين مع الانفاس...
وسأكتب شعرا الى عينيه
التي لا اعرفها.
وانثر من شفتي رحيق
واقبل فاه كما طفل...
سامنحك من روحي وتصبح عاشقي
كما نصوصي وشعري
سأسقيك عسل يقطر من بين اصابعي
وفردوس...
 تستفيق على حُورهِ العين.
لعشقي عبيرالفجر كل يوم يختلف.
ولندائي ...
راهب بالناقوس منشغل
ولجسدي...
صقيع البرد يلفحه
ساعود ونعود  عند المرافئ
كما الملائكه ....... نتعانق
ومن لهفة ...الشوق
لم ادري ارست بواخري
ام لعب بها
دوار البحر

شمس القيسي
17-9-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق