الحقيقه
سعدت كثيراً
ما زالت تسرح بي تأخذني
لخيال اللعب فوق المرج الاخضر
أركض .. وأركض
وأضيع مع المروج كي أنسى
ماأشعر بهِ الان من فوضى
وتلك طاولتي السوداء …
عليها كثير من رسائل الطفولة ..
من أحلام الصبا ...وشقاوات المراهقات
زهور تيبست فوق قلبي …
وعطور تبخرت مع الاحزان...
وِ أفكار هادئة … تذكرني بأفراح ماتت
وأمل عشت لِ أجلة علهُ يتحقق …
كنتُ وراء الكواليس …
مخدوعة بمسرحية محزنة كثيراً …
وتألمتُ أكثر عندمـا عرفت...
أنها الخيانه أنها الحقيقة
شمس القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق