الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الى الغائب الحاضر [ م ]

يا عازف
للحب  قد قررت المسير
اسرجت مهرتي  وللبحر عابره
ساسير مع الغروب حتى الفجر
ربما يكون او لا يكون
هذا الذي يهزم قوافل السهر
ما لك يا قلب قد عزمت
المسير
لحب كأنه حر الهجير
بعدٌ ... وشوقٌ .. وليلٌ وقمَر
هو حبيب العمر .. وحبه امير
عزيز قوم وذل وكم اتعبه الكسر
علمني اكتب شعرا له اسير
اطلق سراحي يا عشيري
ودعني امر
كم اناجي كم احاول على
جسر الحرير
كم اتعبتني ضحكة باتت
قهر
وها انا ابتدأ مشوار عسير
ارجوك يابحر اسمح لي
 لعلي  افقد الصبر
الان تاتي والان تقول
انا الغدير
وها هو الليل يمسي
بأشجان المطر
اين انت يازمان الحب
اين انت مذ كنت طفله
واضحك مع  السمرِ
ضحكات السرير
لا علم لي بالنظرات
وحروف الشعر
اين انت ايها الحب
ايها الضحكة الشهلاء
بالبحر الكبير
اين انت قبل ان تطوى
خيام السفر
اين انت اناديك اليك
اشير
اين انت عن حب قديم
 قد مر بالعمر
نعم انا ورد اصيل
ونفحة عبير.. وكثير بي
من لذيذ الثمر
اعود اسأل من جديد
اين انت يا حب علمني
كيف لك المسير
كيف لك اطير
كيف ولم يبقى ريش في الجناح
كيف
وقد ضاع كله بالوكر


شمس القيسي
20-2-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق